ويفصح أصحاب المجلة، التي أخذت رخصة إصدارها من حكومة إقليم كردستان، عن علاقتهم بالكان الصهيوني وهم عمدوا إلى إجراء مقابلة مع وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني. ومثل هذا الأمر يعزز الاتهامات التي عادة ما تشير إلى العلاقة التي تربط الأكراد بالكيان الصهيوني, وهي اتهامات يرفضها المسؤولون الأكراد بشدة, حسب صحيفة الحياة.
وصدرت مجلة "كرد - إسرائيل" في شكل عادي ولم تواجه أي رد فعل سلبي من قبل الحكومة المحلية. وقال نقيب الصحافيين في الإقليم فرهاد عوني إن صدور هذه المجلة "مرتكز على قانون العمل الصحافي الرقم 35 لسنة 2007 الصادر عن برلمان إقليم كردستان وينص على انه في استطاعة أي مواطن الحصول على رقم الاعتماد في نقابة صحافيي كردستان وإصدار جريدة أو مجلة خلال 24 ساعة على ألا يتعارض مع المنطلقات العامة لحرية صحافة كردستان".
وعلى ما يبدو، فإن "المنطلقات العامة لحرية صحافة كردستان" لا تواجه مشكلة في أن تتعارض مع المنطلقات السياسية لدولة العراق التي يعتبر الإقليم جزءاً منها، كما أنها لا تجد مشكلة في أن تتعارض مع الرأي العام العراقي والعربي والإسلامي في عموم القول. فليس خافياً أن المحيط العام الذي يجد الأكراد أنفسهم فيه، لا يستسيغ أي احتكاك ثقافي أو سياسي مع الكيان الصهيوني، فضلا عن إقامة علاقات معها./انتهى/
رمز الخبر 1120532
تعليقك